... تبادلنا الكلام الى ان وصلت
الى نقطة الاعتذار قائلةً
اعذرني فلم اتصرف كما انت تستحق..
سيدتي!!! ان كنت استحق!! فانا لا استحق كل هذا
اعيش حياتي مبدعاً في دنيا العقم
مترفاً في عالم الخزي والعار
اعيش احلامي وعيوني مفتوحة..
وتأتين اليَّ معتذرة..!!
أنا من عليه الاعتذار..
أنا من بين يديه .. اجمل الاقمار..
أنا من يعشق .. لهفة الانتظار..
انا من سحقتني الدنيا.. وانتشلتني..
ابتسامتك يا سيدة العشق والوله..
.................................
...................................
....................................
أعذريني فهنا .. تاهت احرفي واصبحت نقاط..

.. وتتوالى الايام وتراودني كلماتٌ...

متعلِّقٌ انا باجفان العشق وترنيمةٌ

تدغدغ احساسي كلما سمعت صوتك

أحـــــــــــــبُّـــــــــــكــــــــــــــــ...

جنان العمر .. همـــســـات..

جنان العمر .. إبتــســامات..

جنان العمر .. أمنيات وتحديات..

جنان العمر .. أيقونة ومعنى الحياة...

يا له من عمر بدأنا نسطر لحظاته... وبكم كبير من الامل .. اقترب يوم الاتحاد بجه مصاعب الحياة...

من عينيكي انهل صباح عشقي وعمري.. جالسا" على مشارف الدنيا وبيدي كوبا" من القهوة اتأمل عالما" من صنع ايدينا فاصبح الخيال في الماضي حقيقة في الحاضر واصبح السيف من الادوات المنسية طائرات صنعناها وقنابل ودبابات شيدت قبورنا ونعت اناس ابرياء لا يعرفون عن الاحلام شيئا" وا اسفاه على انسان غريزته بطبيعتها تهوى رسم حضيض الانسان فلست ادري ان كنا نبني حياة متطورة ام اننا نطور هدم الحياة البشرية .. ماذا تنتظرون يا اخواني لما لا تلطخوا ايديكم بدماء كغيركم فوالله ان غدا"ليفرزكم بين ضحايا وقتلة!! يا لسخرية ايام ستبكيها ايام قادمة ولكن يبقى مكاني بينكم كما هو فانا لن استعمل ولن احني رأسي امام احد بل سأرحل عن هذه الاحتمالات وابني المدينة المحرمة المدينة العذراء طريق خلاص الكون..

حبيبتي...

انت حبيبنتي انا وانا فقط..

لست انانيا" ولكني اعشقك ومن حقي

ان اشعر بانك تخصيني دونا" عن غيري

وتتمنين لي وتفضليني على اغلى ما لديكي...

اعانقك بسري بعدد الثواني

كأنك تعيشي بين قلبي ويديّ

اعشقك.. والعشاق على بابي صفوفٌ

يتناوبون لتعلُّمِ الدروس...

سيدتي.. قسما" بربي .. رب محمد (ص)

قسما" بالذي كوّن الكون

قسما" بمحمد وآل محمد

انا لا اقوى على فراقك يوم واحد..

أدمنتُ ابتسامتك .. عبوسك .. فرحك .. حزنك..

أدمنتُكـــِ ... وبتُّ سفينة تنتظر الاذن بالابحار..

اين بحري؟.. حبُّكِ بحري وشراعي ومرساتي...

يا ربّ.. وحدكَ تعلم حجم الانين بداخلي

وتعلم انّي بالامس لم تغفو عيوني..

جفاني النوم وهرب مني ..

وكأن عيوني سرحت اليكِ سيدتي..

فراحت تطمئن عليكي وانتي نائمة

تغطيكي .. تحريكِ .. تحميكي..

سيدتي..

يا جنتي بعد نار جحيمي

يا خلاصي بعد احتضاري

يا افتخاري بعد فرط احتقاري

يا سندي بعد ضياعي وانهياري

يا قمري بعد خلو السماء من الاقمارِ

يا فرحي بعد حزني وقهري

يا تيقونة الحب في قلبي

بعد ان احتلّ الكرهَ كلّ امتاري..

يا نقطة مطري بعد جفافي واحتراقي

يا سفينة نجاتي ...

من قساوة الدنيا وصعوباتها..

الى برِّ الخلاص من انتحاري..

أجل يا عمري .. كنت سأنتحر

قبلك يا حبيبتي كنت على طريق الانتحار

كيف لا وكنتُ انأى بنفسي عن ربي

كيف لا وكنتُ امضي وقتي بمسامرة البطّال

كيف لا وكنتُ قد انتهجن طريق الدمار..

طريق اللاعودة ..

الى ان جاءني نداءٌ في غربتي..

فاستيقظتُ.. وكان صوتا" مألوفا"

تربَّيتُ عليه وكان يحيطني في طفولتي

ورافقني دربا" طويلة جعلني اؤمن بنفسي

... وكنتُ قد ظننتُ باني قتلته بخنجر الغدر والخيانة

عندما غفت احلامني واقتادتني مكبّلا" الى سيارة الموت

ولكنّي لم أكن اعلم بانّ صوتُكِ لا يعرف الهزيمة..

صوتُكِ إنتظرني في ردهاتِ المجهولِ

وظل على الموعد بانتظار عناقٍ يريحه من فوضى دماري..

... إستيقظتُ ودموعي تملأُ خدودي..

ودفتر اشعاري مبتلٌّ بالوانٍ مختلفة ..

الّا اللون الابيض يا حياتي...

دائما" كنت اردّدُ هذه المقولة..

فلم اترك صفحة بيضاء في حياتي

الا وخربشتها.. شوّهتها.. ظنّا" منّي باني

استطيع اتمام مسيرتي من دونك..

إستيقظتُ صارخا" متعلّقا" بالامل

وفتحتُ ذراعيّ وقررتُ الرحيل

عائدا" الى مصيري الوحيد الذي لم أختره

لكنّي هذه المرة، قررتُ الاختيار..

فعدتُ الى البداية يا عمري..

صوتُكِ لم يتغيّر يوما"..

صوتي الذي تغيّر وتلوّن..

ولكني قررت بدء الرحلة من جديد

متضرّعا" في محراب سماحكــ..

فسامحتني واعدتِ اليّ الروح التي

غادرت جسدي مذ قررت الرحيل عنك

سامحيني سيدتي فانا لم اقصد ...

قسما" بكل من تحبيهم... لم أقصد..

أعود الى الحاضر الذي دفعني

الى سرد قصتي هذه على مسامعكم

الا اني اريد اخباركم..

ان جوهر القصة هي...

فمن جديد، عادت بعد مرور سنتين

لتشعل الحياة في جميع انحائي

سيدتي...

أنتِ القصة بأمها وأبيها

أنتِ الكلمة بحروفها ونقاطها

أنتِ البسمة بفرحها وشفاها..

أنتِ النصرُ بسلاحه وأبطاله..

سيّدتي ..

ليس لي بعد كل هذا الّا..

أن اعاهدُكِ باني على الدرب نفسه

باني في سبيل اسعادك

سأقدم الغالي والنفيس..

لاني بسعادتكِ فقط ... أنا إنسان..

..................أحبك..................

أحبك

لقد عجز قلمي أن يكتب عنك

لكني لم أحتمل قسوة قلمي عليكى
فكتبت اليوم لكى
حتى لو لم يعد لدي كلام أكتبه عنكى
يكفي أن أكتب لكى
" أحبك"فأنا أعشق الكتابة لكى وعنكى
و أجمل أوقاتي عندما أتحدث معكى وعنكى
و قد مضى وقت لم أكتب فيه شيء عنك
وقد اشتقت و أشتاق قلمي اليك
و شوقي هو دافعي
وعشقي هو عذري
……….يا حبيبي……….
اليوم أنا لن أمدحكى
ولن أتغزل بمحاسنكى
أنا فقط سأكتب لكى
"أحـــبــك"
اشتقت لها منكى
و اشتقت أكثر لكى
والصدق اشتقت اكتبها لك
………… يا حبيبي ………..
سأكتب دوما أحبك
إلى أن ينتهي عمري و يبقى حبك
سأكتب دوما أحبك
إلى أن تمل مني و أبقى أحبك
سأكتب دوما أحبك
إلى أن أنسى و أبقى أحبك
………… .. يا حبيبي ………… ..
لو غبت عنك
و دارت أيامي و أيامك
و أشتقت لي كما سأشتاق لكى
فأذكرى أني أحبك و أحبك و أحبك
ولم أتركك إلا من أجلك
و أعلم أني سأكتب دوما لك
" أحــبــك"
و إن قسا قلمي عليكى
فـ قلبي أبدا لا يقسو عليك
لهذا أنا اليوم أعود للكتابة لكى
و سأبقى أكتب لكى
و إن انتهت كل الكلمات التي تصفك
سأكتفي بكلمتنا