شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على أن "الجريمة موجهة ضد رئيس جهاز أمني كان له دور كبير في كشف شبكات تجسس وإرهاب منذ عام 2006 والى اليوم، كما ان الجريمة موجهة ضد لبنان وضد وحدته والمقصود زلزلة الاتفاق والاستقرار اللبناني".
ودعا سليمان في مستهل جلسة مجلس الوزراء الوزراء إلى الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء التفجير الارهابي، ورأى أن "الرد على هكذا جرائم هو بمتابعة كشف الجرائم المرتكبة ومن ضمنها ملف المتفجرات الذي ضبط اخيرا".
وأكد سليمان أن الجريمة لن توقف مسيرة السلام والاستقرار، مع دعوة الجميع للتهدئة والخطاب العاقل، ونحن اتفقنا جميعاً على تحييد لبنان في اعلان بعبدا"، وأعلن أنه "سيباشر باجراء مشاورات جديدة مع اقطاب هيئة الحوار لعقد جلسة للحوار وفي أسرع وقت ممكن، للتأكيد على وحدة اللبنانيين في رفض الفتنة"، داعياً الاجهزة إلى أن "تكون متضامنة ومتعاونة لحماية لبنان من اي انكشاف".