الرجل. العجوز والعقرب
جلس عجوز. حكيم على ضفة نهر*
وراح يتأمل *في جمال المحيط به ...
....وفجأة لمح عقرباً وقد وقع في الماء*
وأخذ *بتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق*
قرر العجوز ان ينقذ العقرب مدّ له يده فلسعه*
سحب الرجل يده صارخاً من شدة الالم ولكن*
لم تمضي سوى *دقيقة واحده حتى مد يده مرة اخرى*
لينقذه فلسعه مرة ثانيه ..وبعد دقيقه *راح يحاول للمرة الثالثة*
..وكان على مقربة منه رجل يراقب ما يحدث*
فصرخ الرجل :أيها الحكيم ،،الم تتعض من المرة الاولى*
ولا من الثانيه وهاانت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة*
لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل وظل يحاول حتى نجح
في إنقاذ العقرب ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت*
على كتفه قائلا : يا بني من طبع العقرب ان يلسع*
ومن طبعي أن (احب وتعطف) فلماذا تريدني ان اسمح لطبعه ان*
يغلب على طبعي*
* * * * * *الحكمة:: عامل الناس بطبعك لا بطباعهم*
مهم كانو ومهما تعددت تصرفاتهم التي تجرحك وتؤلمك في بعض الاحيان*
ولا تأبه لتلك الاصوات التي تعتلي طالبة منك ان تترك صفاتك*
الحسنة لان الطرف الاخر لا يستحق تصرفاتك النبيله*
تعليقي
يا كثر العقارب التي نقابلها في الحياة