التهاب الملتحمة (Conjunctivitis) هو التهاب العين المعروف باسم الرمد الساري. ويشير «المعهد الوطني للعيون بالولايات المتحدة» (National Eye Institute) إلى أن التهاب الملتحمة من الحالات الشائعة جدا والقابلة للانتشار بسهولة. وتشمل أسباب حدوثه:
* عدوى بكتيرية أو فيروسية.
* الحساسية.
* المواد التي تسبب تهيجا مثل منتجات العدسات اللاصقة، وقطرات العين، ومراهم العين.
الرمد الساري عادة لا يؤثر على الرؤية، ولكن تجدر ملاحظة أنها حالة يمكن أن تكون معدية، وبالتالي تنتشر بسهولة من شخص إلى آخر. وتحتاج حالات الرمد الساري البكتيرية إلى المعالجة بقطرات العين أو المرهم المحتوي على مضاد حيوي.
«المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها» (CDC) تذكر الأعراض الشائعة لالتهاب الملتحمة في ما يلي:
* تورم واحمرار في بياض العينين.
* إنتاج متزايد لسيل الدموع.
* إفرازات من العيون قد تكون بيضاء أو خضراء أو صفراء.
* حرقة في العيون أو حكة أو الشعور بالحساسة للضوء.
* الإحساس بحبيبات من الرمل في العين.
* نشوء قشرة على الجفون أو الرموش.
الأطفال ونزيف الأنف نزيف الأنف من الأمور الشائعة خلال مرحلة الطفولة، وخصوصا خلال سنوات ما قبل المدرسة. وعلى الرغم من أنها يمكن أن تكون مخيفة فإنها عادة لا تنتج عن مشكلة خطيرة.
الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال تقول الأسباب الشائعة لنزيف في الأنف ما يلي:
* الحساسية أو نزلة البرد، التي يمكن أن تؤدي إلى تورم الأنف أو تهيج الأنسجة الداخلية له.
* تلقي الطفل صدمة على الأنف، استنثار تنظيف الأنف بشدة، وضع أشياء في داخل الأنف.
* التعرض لبيئة جافة جدا أو أبخرة قاسية.
* بنية تشريحية غير طبيعية في الأنف.
* نمو غير طبيعي داخل الأنف.
* وجود مشكلة في تخثر الدم.
* تناول الأدوية التي تجفف الممرات الأنفية.
وتقدم الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال هذه الاقتراحات لعلاج حالات نزيف الأنف لدى الأطفال:
* التزام الهدوء وتجنب الذعر، فنزيف الأنف عادة ليست حالة خطيرة.
* وضع طفلك في هيئة الجلوس أو الوقوف مع جعل الرأس مائلا قليلا إلى الأمام. لا تضع شيئا في الأنف.
* اضغط برفق الجزء اللين من أنف طفلك بين الإبهام والسبابة، استمر في العقد بحزم لمدة 10 دقائق دون تحرير لفتحة الأنف.
* بعد 10 دقائق، توقف عن الضغط على الأنف لمعرفة ما إذا النزيف قد توقف. إذا كان لا يزال لديه، كرر الضغط لمدة 10 دقائق أخرى.
* إذا كان النزيف لم يتوقف بعد 20 دقيقة، اتصل بطبيب الأطفال الخاص بك.
اضطرابات النوم عند الخرف الخرف (Dementia) هو كلمة لمجموعة من الأعراض الناجمة عن الاضطرابات التي تؤثر على الدماغ. ومن المهم ملاحظة أنه ليس مرضا محددا، بل هو مظهر لعدة أمراض تصيب الدماغ. والشخص الذي يعاني من الخرف قد لا يكون قادرا على التفكير جيدا بما فيه الكفاية للقيام بأنشطة يومية معتادة، مثل ارتداء الملابس أو قضاء الحاجة للتبرز أو التبول أو تناول الطعام أو النوم أو غيره. كما أن المصاب قد يفتقد القدرة على حل المشكلات أو التحكم في المشاعر. وقد تتغير شخصياته بما قد يؤثر سلبيا على نفسية المحيطين به في المنزل أو الأصدقاء أو غيرهم. وربما قد تصيبه نوبات من التهيج أو الحديث عن رؤيته أشياء غير موجودة، وغير ذلك من مظاهر الخرف.
وتشير نشرات «المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية» بالولايات المتحدة إلى أن فقدان الذاكرة هو عرض من أعراض مشتركة من عته الخرف. ومع ذلك فإن فقدان الذاكرة في حد ذاته لا يعني أن لدى الإنسان حالة الخرف، وهذا أمر مهم تجدر ملاحظته. والناس الذين يعانون من الخرف يعانون من مشكلات خطيرة مع وظائف متعددة للدماغ، مثل الذاكرة واللغة وغيرها من الوظائف الدماغية. ويمكن أن يسبب الخرف الكثير من الأمراض المختلفة مثل مرض ألزهايمر والسكتة الدماغية وغيرها.
ومشكلات النوم شائعة في الناس المصابين بحالة الخرف، ولكن هناك أمورا يمكن لمقدمي الرعاية القيام بها لمساعدة المصابين الحصول على بقية ليلة هادئة.
الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة تذكر هذه النصائح لمساعدة الناس على النوم بشكل أفضل مع الخرف:
* وضع روتين وقت النوم بما يتفق مع الوقت الصحيح لليقظة في الصباح والنوم بالمساء.
* توظيف طرق واضحة لمعرفة المصاب الوقت الصحيح من اليوم، مثل وضع الساعات في المناطق المرئية وفتح الستائر لدخول نور النهار.
* الحد من كمية السكر والكافيين والوجبات السريعة في النظام الغذائي للشخص المصاب بالخرف.
* تشجيع ممارسة يومية للنوم في وقت مبكر من الليل.
* مساعدته على تقليل القيلولة.
* خلق بيئة غرفة النوم السلمية.
* التأكد من السيطرة على أي ألم لدى المريض.