أطلق عملاق التكنولوجيا الكوري "سامسونغ" رسمياً "جالاكسي إس 3 ميني"
النسخة المصغرة من هاتفها الذكي الشهير "جالاكسي إس 3" وخليفة هاتف "Galaxy
إس 2".
يأتي هذا الهاتف بشاشة عرض قياسها 4 بوصة من نوع "سوبر أموليد" تدعم تقنية
اللمس بدقة وضوح 480×800 بيكسل، يعتمد على معالج مركزي ثنائي النواة بسرعة 1
غيغاهيرتز من نوع "STE U8420" ويحتوي على ذاكرة عشوائية بسعة 1 غيغابايت.
ويعمل الهاتف ضمن بيئة نظام تشغيل "جيلي بين" بواجهة مستخدم سامسونغ
الشهيرة "Touchwiz".
ومن المواصفات التقنية الأخرى للهاتف احتوائه على كاميرا خلفية بدقة 5
ميجابيكسل مزودة بخاصية التركيز التلقائي وفلاش "LED" وأخرى أمامية بدقة
"VAG"، ويتوفر الهاتف بإصدارين من حيث السعة التخزينية الداخلية إما 8 أو
16 غيغابايت قابلة للزيادة عبر منفذ "مايكرو إس دي"، كما يتضمن عدة منافذ
أخرى وتشمل "مايكرو يو إس بي"، ويدعم من حيث الاتصال ونقل البيانات تقنية
"بلوتوث 4.0"، و"واي فاي" وبرتوكول "DLAN" وشبكات "HSPA" بسرعة نقل بيانات
14.4 ميجابت في الثانية الواحدة وأيضاً شبكات "EDGE"، و"GSM" رباعي النطاق
و"GPRS"، لكنه لا يدعم شبكات الجيل الرابع "LTE". إلى جانب دعمه لتقنية
"NFC" ونظامي الملاحي "GPS" الأميركي و"غلوناس" الروسي.
ويحتوي الهاتف على بطارية سعتها 1500 ميللي أمبير في الساعة، ويبلغ وزنه 111.5 غرام، وبسمك 9.9 مم.
ومن المميزات البرمجية التي يتمتع بها الهاتف كما هاتف "جالاكسي إس 3"
تزويده ببرنامج المساعد الصوتي الافتراضي الخاص بالشركة "S-Voice"، وتقنية
"Smart Stay" الذكية التي تعمل على توفير الطاقة من خلال مراقبة عين
المستخدم بواسطة الكاميرا الأمامية لضبط درجة سطوع الشاشة فتزداد عند
الرؤية وتقل عند الابتعاد عنها. كما يدعم خاصية "Direct Call" للاتصال
التلقائي بمجرد وضع الهاتف على الأذن دون الحاجة للضغط على مفتاح "مكالمة"،
وخاصية "Smart Alert" لتنبيه المستخدم عن المكالمات والرسائل النصية
والبريد الإلكتروني بمجرد لمسه بعد فترة عن طريق الاهتزاز، وكذلك خاصية
"Buddy Photo Share" وهي ميزة تعتمد تعمل على "تاغ" لصور الأصدقاء، وعند
التقاط صور جماعية لاداعي لإرسالها لكل شخص داخل الصورة، فعن طريق هذه
الخاصية التي تعتمد على الكاميرا وتقنية التعرف على الوجوه سترسلها
تلقائياً لكل فرد في الصورة عن طريق رسالة نصية أو "إيميل".
وتخطط الشركة لطرح الهاتف الذي يحمل الرقم الرمزي "GT-I8190" بسعر 475 يورو بالأسواق الأوروبية.