قالت دار الإفتاء المصرية، الثلاثاء، إن حملتها للتعريف بالإسلام والرسول نجحت في الوصول لـ70 دولة حول العالم، والاستحواذ على اهتمام إعلامي محلي وإقليمي ودولي كبير، بالإضافة إلى معرفة أكتر من 6.5 مليون مواطن غربي بالحملة.وقالت دار الإفتاء في تقريرها الأول عن الحملة، التي أطلقتها في أمريكا وأوروبا، بعد مرور أسبوعين، في أعقاب نشر الفيلم والرسوم المسيئة للرسول، إنها ستطلق مبادرات جديدة، استكمالاً لأعمال تلك الحملة، وتوضيح كذب وتضليل الأعمال التي تحاول النيل من الإسلام ونبيه أمام الرأي العام الغربي والعالمي.وأشار التقرير، الذي تم الإعلان عن نتائجه، الثلاثاء، إلى أنه منذ الإعلان عن الفيلم المسيء، قامت دار الإفتاء بتدشين حملة إعلامية محلية وعربية وعالمية قائمة على اتباع الأساليب الحضارية والسلمية لتوضيح كذب وافتراء وتضليل تلك الأعمال للرأي العام الغربي والعالمي، دون الدخول في الهجوم أو الدفاع لمعالجة الأزمة والاحتقان الشديد التي سببتها بين المسلمين والغرب.وأكدت أن الحملة لاقت صداً واسعًا في وسائل الإعلام المرئي والمقروء وشبكة الانترنت، رُصدت بمختلف وسائل الإعلام منذ بدء الحملة في التاسع من شهر سبتمبر الماضي.وذكر التقرير أن حملة دار الإفتاء للتعريف بالنبي محمد في الغرب شملت عدة مبادرات هامة تم الإعلان عن الانتهاء منها، على رأسها إنشاء مرصد إسلامي تحت رعاية الأزهر الشريف، تكون مهمته رصد وتحليل ما ينشر من إساءات عن الإسلام، لمواجهته فكريًّا، إضافة إلى نشر وتوزيع دليل إرشادي للصحفيين الغربيين المهتمين بتغطية قضايا العالم الإسلامي، فضلا عن تخصيص يوم عالمي لنصرة، وبدء حملة لتعليق ملصقات للتعريف بالإسلام في مترو نيويورك بالتنسيق من المنظمات الإسلامية هناك، وإطلاق موقع باللغة الإنجليزية للتعريف بالإسلام والنبي.